mohadara
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


mohadara
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almonas9
زائر




محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان   محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2012 12:17 am

ملخص جواب العقيدة:مشروع الإيمان ( تابع)

1) الوحي : مشروع الله تعالى الذي أراده لخلقه، فيه أمره و فيه النبيه على خلقه: ألا له الخلق و الامر.
2) النبوة: هي واسطة الخلق إلى خالقهم.
و العبد مفتقر إلى الوحي و النبوة.

أ الإجابة عن الأسئلة الوجودية في قضايا أصل و مصدر الإنسان:
1) الاهتمام بتقرير خالقية الرب، أنه الخالق المتصرف في هذا الكون، و هذا يعطي الإنسان معنى جديد،
2) تقرير الكمال في صفة الخالق: يعني التقديس و التنزيه عن العيوب و النقائص. و هذا يجعل الإنسان يوحد وجهته في التأله، يعتقد فيها الأصل في إيجاده و التصرف فيه، إما أن يُفنيه أو يبقيه، و هذا معنى الرب.
المعرفة الإلاهية تصورية واضحة ليست فيض أو يعتقده الفلاسفة.
فالرب هو الخالق، الحامي، الراعي....فهو مصدر منعوت بالكمال، و ذا يعين النفس على حسن التعبد للخالق، ليس كالبودية الذين يعتقدون أن الكون يفتقر إلى موجد، لم تتكلف نفسهم الإيمان بالله إلا في تجسيده في بودا. ليس لهم نفس مستقرة.العقيدة أبطلت هذا المفهوم، فجاءت بالتنزيه و الكمال.
جميع أهل السنة و الجماعة هم على طريقة واحدة الفرق بينهم في الفهم.
ب الجواب عن سؤال القيمة و الوجود
الصراع بين الخير و الشر قائم ما دامت السماوات و الارض. و نفس الإنسان لا تنضبط إلا بالإيمان. قال البصيري في مدحه لخير خلق الله كلهم و النفس كالطفل إن تُهمله شبّ على حُب الرَّضاعة و إن تفطمه ينفطمِ ، تشبيه بليغ فلابد للنفس من قائد يقودها ويوجهها بلينٍ يلين له عنادها ويقلل من شهواتها الجامحة. و رحم الله البصيري إذ قول:
والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ ***** على حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطم
فاصرف هواها وحاذر أن توليه ***** إن الهوى ما تولى يصم أو يصم
فالإسلام لم يقمع هذه الشهوة، ولكن ضبطها، فلا إفراط و لا تفريط، و لا رهبانية في الإسلام.قال الشاطبي الإسلام لم يذم الرهبانية بمطلقها، لكن ذم نوع من الرهبانية المشار إليه في قوله تعالى:"و رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم" يعني أن هناك ربانية محمودة، التي فيها شيء من الزهد و الورع. يشير إلى هذا المعنى قوله تعالى في الأعراف:"أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ...." فسرها عمر ر.ع.بقوله أكلما اشتهيتم اشتريتم.فإنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل.
لا تَحْرِمْ و لا تُحسن تصريف الشهوة بالقدر الذي يسد رمقه: "نعم المال الصالح للرجل الصالح" و هذا مشروع الإسلام و الإيمان.
مشروع الإسلام أجاب عن سؤال القيمة و الوجود بالابتلاء: أن الإنسان مستخلف و مبتلا في هذه الدنيا؛ "و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا تُرجعون"." لنبلوكم أيكم أحسن عملا".فهو يُعطي للإنسان قيمة في وجوده: فهو مستخلف في المال في نعمة الصحة و العلم لاستعمالها في الخير، و لهذا نتيجة:
ج) الجواب عن سؤال الغاية و النهاية: تقرير العقيدة لجانب الثواب و العقاب و هو الذي يتكلم عنه علماء العقيدة في الإيمان بالمعاد.
خصائص مشروع الإيمان: مشروع الإيمان هو بناء الإنسان، يقوم على أمرين:
1) تأسيس التفكير العلمي:اشتراط العلم الصحيح السليم الرسين(ليس السحر) من الوحي و النبوة.
2) تأسيس التفكير العقلي: يجب أن يكون سليم، فهو الذي تُدرك به القوانين الكونية، و يُتوصل به إلى معرفة الله تعالى عن طريق الآثار و الأسباب و المسببات.
من خصائص المنهج الإماني أنه:
1 يستهدف النفس: يبنيها بالتصورات و المعتقدات الصحيحة، و قبل البناء يزيل منها كل الشوائب و النتوءات من خرافات و وساوس و فلسفات منحرفة، لأنه مع بقيتها لا يمكن للعقيدة أن تتمكن في الإنسان و تضبطه.
قال الشافعي رحمه الله: النفس تمرّ بثلاثة مراحل:
تخلي من الشوائب
تحلي بالمعاني الزكية
التجلي و هو الإحسان، كما عند التصوف السني.
2 – غداء هذه العقيدة و تنميتها تحصل بالتزكية و كان مما امتن به الله على الأنبياء و امتنوا به على متبوعيهم، قال تعالى:" لقد من الله على المومنين إذ بعث فيهم رسولا منهم...." و التزكية هي البناء و التنمية التي تساعد على تحقيق الاستقرار،"لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل..ليسب الواجب.
الإمام مالك: من الناس يُفتحُ له في الصلاة، و منهم من يُفتح عليه في النفقة أو في العلم.
بقدر تعهد المؤمن لهذه التزكية و التغدية تكون العقيدة قوية .

1- العقيدة تسلك مجموعة من الطرق و الوسائل لتحقيق مشروع الإيمان:
القوانين الكونية: العدل بين المخلوقات، لكل حادث محدث....
البعد عن المُفسدات للنفس و العقل و الإرادة مثل التعصب و الغضب و ضياع الوقت
التدرّج : لا تُؤسس اليقين في النفس مرة واحدة كالخمر، الزنا تأخر تحريمه

المحور الثالث بعض ركائز العقيدة في الإسلام و الإيمان
1- ركيزة الإيمان و فيها قضيتان: *قاعدة الخالقية، الإيمان بخالقية الربّ، و يترتب عليها إفراده بالعبادة و تنزيهه بالكمال فالإيمان واحد. التقسيم هو للتقريب و هذا هو الأساس الأول. * قاعدة الإفراد: خالق واحد و رازق واحد بتصرف واحد، فيه معنى التجريد، تجرد لخالق واحد و معبود واحد بلا شريك.
و الأساسان مرتبطان بينهما فهو الإيمان، فالأولى تؤدي إلى الثانية.

2- ركيزة قاعدة الإسلام، و تقوم على ثلاثة أسس:
أساس العقيدة: هي قيمة تشكل عند المسلم التصورات و الأفكار و المفاهيم،
أساس السلوك: و هو الذي يحكم الإنسان في تصرفه، من عبادات و معاملات.
أساس المقصد: و هو هدف الإسلام و الغاية من إسلام المسلم( و ليس أساس العقيدة الذي هو البناء)، هو لقاء الله تعالى.
بقدر ما يكون الخلل في ركيزة الإسلام يكون الخلل في الإيمان و العكس صحيح.
لفظ الإسلام و الإيمان هل كان موجودا قبل الإسلام؟ قضية الإيمان بدأت مع الرسالة الأولى و استمرت مع الرسالات الأخرى. إن الأساسات كانت موجودة و لكنها تعرضت للتحريف فأراد الله أن يكتمل هذا المشروع:" اليوم أكملت لكم ....." الإسلام كان موجودا: الإسلام كان موجودا: القرآن شاهد على الأمم السابقة مع رسلهم.قال تعالى:" ما كان أبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما ." دين إبراهيم الإسلام، فاليهود عقيدتهم الإسلام و الإيمان، كذلك النصارى، منى الخالقية، معنى الرزق و الكمال. موسى عليه السلام مع قومه بنو إسرائيل: في التوراة الذي يسميه اليهود جزء من العهد القديم و ما يتلوها من شروح المزامير.قال موسى:" يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين". عيسى عليه السلام:" و إذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي و برسولي قالوا آمنا و اشهد بأنا مسلمون." يوسف عس مع قومه:"قال رب قد آتيتني من الملك و علمتني من تاويل الأحاديث أنت وليي في الدنيا و الآخرة توفني مسلما و ألحقني بالصالحين". دين الإسلام خاتمته في رسالته الخاتمة.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monasi9
زائر




محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان   محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2012 12:20 am

هدا من اعداد طالب جزاه الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرة مدرك بالنسبة لمشروع الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mohadara :: العقيدة-
انتقل الى: